عن ما يدور في عدن وما يهدف اليه التحالف
يمنات
أمين عبد الخالق حجر
كثرت التساؤلات والتحليلات وعلى ضوء الاخبار التي تسربها وتروجها ميديا تحالف العدوان ووسائل اعلام دوله عن الاحداث الاخيرة والتطورات وفقا لما تريد توجيه الرأي العام اليه من زيف وبما يخفي حقيقة مخططاتها الخبيثة ومشاريعها التقسيمية الاجرامية وباختصار..
أولا الى اخوتنا في المحافظات الجنوبية
ما حدث اخيرا بعدن لا جديد فيه من تحالف العدوان فليس كما تحاول ان يصوروه للمحافظات الجنوبية بانه يصب في مشروع الانفصال شمال اليمن عن جنوبه الى شطرين كما قبل ١٩٩٠م لدغدغة مشاعر المخدوعين من ابناء المحافظات الجنوبية لمواصلة تخديرها لخدمة وتنفيذ مشروعها تقسيم اليمن لستة اقاليم وبما يعيد زخم الاندفاع للزج بألوف الشباب من ابنائهم وقودا لعملياتها القتالية العدوانية ضد الرافضين المواجهين الصامدين في وجه مخططاتها وعدوانها وعلى رأسهم الجيش واللجان الشعبية وبعد ان فترت ورقة الشرعية ولم تعد لها فعالية لضخ الشباب الى الجبهات بعد اربع سنوات من استخدامها وبعد ان تحول المزاج العام في المحافظات الجنوبية للسخط عليها والاستياء منها نتيجة الاوضاع الواقعية المعيشية والامنية السيئة.
وهذا واضح من خلال ان الاحداث والمسرحية الهزلية تأتي في اطار صنع ما يسمى اقليم عدن فقط..
كانت الاحداث الهزلية في المنطقة المفترضة لما يسمى اقليم عدن..
كذلك ترونه من قيادات ما يسمى الانتقالي حين اكدت على احترامها الشرعية ممثلة بما يوصف بالرئيس هادي وولائها له..
كذلك عدم اعلان قيادات المجلس الانتقالي للانفصال بل تأكيدهم العمل مع السعودية وتحت قيادة هادي لمحاربة الوهم المد الفارسي ولدرجة فصلكم عن قوميتكم وعمقكم العربي الاسلامي وسجيتكم المقاومة الحرة المنتصرة لفلسطين ولكل الشعوب المظلومة
ترون ان ذلك وقع في عدن يافع الظالع لحج مناطق ما يسمى اقليم عدن دون بقية المحافظات الجنوبية..
وسيكون الحاق ابين بعد رضوخها وبعد استقرار ما يسمى اقليم حضرموت وبعد الحاق شبوة بما يسمى اقليم سبأ والذي سيكون الاخوان الاصلاح والشرعية هما اللاعبين الرئيسين فيهما لمصلحة السعودية امريكا كذا منطقة ما يسمى اقليم الجند والذي يرون ان عليكم في المحافظات ما يسمى اقليم عدن الضريبة الاكبر بضخ مئات او عشرات الالوف من ابنائكم ورجالكم وقود لمحاولاتهم تحقيق ذلك ولمقاتلة اخوتكم الرافضين فرض مخطط التقسيم لستة اقاليم والهيمنة والفساد..
ترون انها تستبقى على قوات العفاشي طارق الاحمر بعدن للانطلاق من مناطقكم ما يسمى اقليم عدن وبقطعان المخدوعين من رجالكم وشبابكم لمحاولات السيطرة على الساحل والمحافظات لما يسمى اقليم تهامة الساحل الغربي ليكون مع ما يسمى اقليم عدن حصة الامارات بريطانيا..
كما ان بقاء قواته ما يسمى حراس الجمهورية تشكل ضمانة لضرب اي انحراف من المجلس الانتقالي عن السير عما رسم له اقليم عدن فقط..
وهذا ما تعلمه قيادات المجلس الانتقالي عيدروس والزبيدي وشلال ويلتزموا به ولا تتجرأ تلك القيادات بالانتقالي على حتى معارضته ولما هو معلوم من حقيقة وجود نسائهم وابنائهم في عواصم ومدن دول العدوان الخليجية الذي سلموهم لهم كرهائن وضمانات حسن سير التنفيذ للمشاريع والمقاولات التي تقبلوها وتجندوا لها عملاء لتنفيذها..
ايها الاحرار في الحراك والمحافظات الجنوبية احذروا فكما استطاعت الجماعة الاجرامية المنظمة العابرة للوطنية على رأسها القيادات الامريكية والبريطانية وادواتها الصهيونية اسرائيل والسعودية والامارات واذنابها وكلائهم المحليين الفاسدين الارهابيين من العصابات الاحمرية والوهابية المتمثلة بالعفاشيين الذي استخدموا حزب المؤتمر في دور الحزب الحاكم وحزب الاصلاح في دور وجانب المعارضة حينها حرفكم من مشروعكم الوطني الانساني لمحاربة الفساد وغسل الاموال وتمويل الارهاب وهدفكم المشاركة والمساواة وازالة الاستئثار بالثروة والتفرد بالسلطة، والذي التفت كامل القوى الوطنية الحرة ومكونات المجتمع المدني بكامل المحافظات معكم من اجله، إلى درجة ان الجماعة الاجرامية شعروا معها بشديد خطورة مشروعكم ٢٠٠٦م فحرفوكم الى الجغرافيا الانفصال بعيدا عن القضية والذي تحقق لهم عزلكم عن القوى والمكونات في المحافظات الشمالية وكذا بقية القوى الحرة الواعية في المحافظات الجنوبية..
فانهم اليوم وبنفس الادوات ٧/٧ سيعملون على حرفكم اكثر ولعزلكم عن بقية مناطق المحافظات الجنوبية الاخرى. بل ابعد من ذلك سحقكم.
لكم في واقع الحال المعيشي السيء وما لحقكم وما تعرضتم له خلال الاربع السنوات الماضية التي تم عزلكم عن بقية محافظات اليمن في الشمال والذي لم يتحقق للمواطن اي نفع او نتيجة بل العكس هو الدليل القاطع على خطاء فكرة الانفصال وان القضية ليست الجغرافيا بل الفساد والارهاب وغسل الاموال فلا فرق بين الحال مع حكم كامل اليمن من مجموعة فاسدين او الحال في قسمه قسمين او اكثر يحكم كل قسم جزء او فريق من تلك المجموعة الفاسدة الاجرامية وبرعاية ودعم اسيادهم الاقليميين والرعاة الرسميين لهم.
وان اللحظة تستدعي منكم سرعة مراجعة مواقفكم والاستيقاض من سباتكم والنهوض بمسئولياتكم الدينية والقومية والانسانية والوطنية تجاه جماعات الاجرام والارهاب والفساد والاحتلال والعدوان والوقوف مع وطنكم وشعبكم وانفسكم..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.